القرار الروسي بتعلق اتفاق نقل الحبوب يشغل أسعار القمح

القرار الروسي بتعلق اتفاق نقل الحبوب يشغل أسعار القمح
القمح

- اشتعلت أسعار القمح في بورصة شيكاغو، اليوم الإثنين، عقب القرار الروسي المفاجئ يوم السبت الماضي بتعلق اتفاق نقل الحبوب ردًا على ما وصفته موسكو بهجوم كييف الإرهابي على الناقلات الروسية.

وقفز عقد القمح الأكثر نشاطًا في مجلس شيكاغو للتجارة (CBOT) بنسبة 5.4٪ إلى 8.73-3 / 4 للبوشل، بعد أن ارتفع في وقت سابق اليوم إلى 8.93 دولار للبوشل بزيادة 8%، وهو أعلى مستوى منذ مطلع أكتوبر.

وفي المقابل سجلت العقود الآجلة للقمح أعلى مستوى قياسي لها عند 13.64 دولار في مارس.

ارتفعت أسعار الذرة 2.2٪ يوم الإثنين إلى 6.96 دولار، وزاد فول الصويا 0.8٪ إلى 14.12 دولار.

أين تتجه الأسعار؟

وقال تاجر مقيم في سنغافورة "هذه خطوة تضخمية تدعم أسعار القمح والذرة".. "الأسعار ارتفعت لكن المزيد من المكاسب ستعتمد على كيفية تطور الوضع".

قال تاجران آخران في سنغافورة إن مئات الآلاف من الأطنان من القمح التي تم حجزها لتسليمها إلى إفريقيا والشرق الأوسط معرضة للخطر بعد انسحاب روسيا، في حين ستتأثر صادرات الذرة الأوكرانية إلى أوروبا.

ماذ حدثا؟

وعلقت موسكو مشاركتها في اتفاق البحر الأسود يوم السبت ردا على ما وصفته بهجوم كبير بطائرة مسيرة أوكرانية على أسطولها في شبه جزيرة القرم التي ضمتها روسيا.

وقالت كييف إن روسيا تتذرع للخروج من الاتفاق، وأكدت واشنطن أنها تستخدم الغذاء كسلاح.

قالت الأمم المتحدة وتركيا وأوكرانيا إنها تمضي قدما في اتفاق تصدير الحبوب مع خطة عبور سارية لـ 16 سفينة يوم الاثنين.

وبموجب اتفاق الحبوب الذي توسطت فيه الأمم المتحدة، يتفق مركز التنسيق المشترك المكون من مسؤولين من الأمم المتحدة وأتراك وروس وأوكرانيا على حركة وتفتيش السفن.

كانت أسواق الحبوب حساسة للتطورات في غزو موسكو لأوكرانيا منذ ثمانية أشهر، حيث يعد البلدان من بين أكبر موردي القمح في العالم.