ندوة وطنية حول البحوث الطبية الإكلينيكية بالقاهرة بالتعاون بين المجلس الأعلى للأخلاقيات ومنظمة الصحة العالمية

ندوة وطنية حول البحوث الطبية الإكلينيكية بالقاهرة بالتعاون بين المجلس الأعلى للأخلاقيات ومنظمة الصحة العالمية
خلال المؤتمر

شهد فندق فورسيزون بالجيزة، أمس  الخميس 11 ديسمبر 2025، انعقاد الندوة الوطنية المتخصصة تحت عنوان: "البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات والحلول والتوجّهات المستقبلية"، والتي نظمها المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية بالتعاون مع المكتب القطري لمنظمة الصحة العالمية في جمهورية مصر العربية.

وجاءت الندوة بدعوة من الأستاذ الدكتور تامر حفناوي، أمين عام المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية ورئيس اللجنة الوطنية للوبائيات بأكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا، وبإشراف الأستاذ الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، وذلك في إطار الجهود الوطنية الهادفة إلى تعزيز منظومة البحوث الإكلينيكية ومواءمتها مع أحدث المعايير والإرشادات الدولية.

وبحسب ما صرّح به الأستاذ الدكتور جميل زيدان، أستاذ الفيروسات والأمراض المعدية ورئيس الجمعية المصرية للصحة الواحدة بالمركز القومي للبحوث، فإن هذه الفعالية تُعد خطوة محورية في ترسيخ مكانة مصر الإقليمية والدولية في مجال البحوث الإكلينيكية، وتدعيم التعاون بين المؤسسات الوطنية والهيئات العالمية ذات الصلة.

وشهدت الندوة حضور نخبة من كبار العلماء والخبراء والمتخصصين في مجالات الطب والصحة العامة والبحث الإكلينيكي، من بينهم البرفسور تامر والبرفسور شريف، اللذان قدّما رؤى استراتيجية حول مستقبل البحوث الإكلينيكية في مصر وآليات دعم هذا القطاع الحيوي عبر التكامل العلمي بين المؤسسات المختلفة.

كما شارك في الفعالية عدد من الشخصيات البارزة، منهم:

اللواء أركان حرب دكتور محمد الجوهرة، أحد قامات القوات المسلحة المصرية وعلامة علمية بارزة ذات رؤية استراتيجية معمّقة.

الأستاذة الدكتورة عبير مصطفى، المتخصصة في مقاومة الميكروبات للأدوية والأمراض المعدية بالمركز القومي للبحوث.

معالي السفيرة اد إنجي الغيطاني، استاذ الصحة العامة بالمعهد العالى للصحة الغامة وسفيرة الجمعية المصرية للصحة الواحدة التي أثرت النقاش بخبراتها في العمل الأكاديمي والدولي.

وقدمت منظمة الصحة العالمية بقيادة معالى الدكتور نعمة سعيد عابد خلال مشاركتها عرضًا شاملًا لأحدث المعايير العالمية المنظمة للبحوث الطبية الإكلينيكية، مع التركيز على الالتزام بالضوابط الأخلاقية، ورفع كفاءة الباحثين، ودعم بيئة البحث العلمي المبتكرة والمسؤولة.

واختُتمت الفعالية بتأكيد المشاركين على أهمية تعزيز التعاون العلمي وتبادل الخيبرات، نباعتبارهما ركيزة أساسية لدعم الجهود الوطنية في تطوير قطاع البحوث الإكلينيكية، وترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي رائد في المجالات الصحية والبحثية.