قطاع البترول ينفذ بنجاح المناورة السنوية لمكافحة التلوث البحري بميناء الحمراء
تجربة ميدانية لاختبار الجاهزية والاستجابة للطوارئ
نفذ قطاع البترول المصري بنجاح المناورة الرئيسية السنوية "مصر الجديدة 2" لمحاكاة مكافحة التلوث في البحر المتوسط، وذلك بميناء الحمراء البترولي بمدينة العلمين الجديدة.
وجرت أعمال المناورة بواسطة شركة الخدمات البترولية للسلامة والبيئة (بتروسيف) – المشغلة لمراكز مكافحة التلوث البحري والنهري التابعة للقطاع – بالتعاون مع شركة ويبكو المشغلة للميناء.
التزام بمحور حماية البيئة في استراتيجية وزارة البترول
تأتي المناورة تنفيذًا لأولويات المحور الخامس من استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية، والمتعلق بحماية البيئة وتعزيز معايير السلامة والاستدامة.
وشهد الفعالية كل من المهندس يس محمد وكيل أول الوزارة والمشرف على السلامة والبيئة وكفاءة الطاقة والمناخ، واللواء عمرو بحيري رئيس الإدارة المركزية لتأمين المنشآت البترولية، إلى جانب رؤساء شركات بتروسيف، ويبكو، العامة للبترول، ومساعد رئيس هيئة البترول للسلامة والبيئة، وممثلي القوات البحرية، وإدارة الحرب الكيماوية، وجهاز شؤون البيئة.
سيناريو عملي لتسرب زيتي واختبار الكفاءة الميدانية
استهدفت المناورة اختبار كفاءة خطط الطوارئ لمواجهة حوادث التلوث البحري بالزيت، وتقييم سرعة الاستجابة والتنسيق بين الجهات المعنية، مع التأكد من جاهزية المعدات والأفراد للتعامل مع أي طارئ بيئي.
واعتمدت المناورة على سيناريو افتراضي لتسرب بقعة من الزيت الخام من إحدى السفن العابرة أمام الميناء، نتيجة سوء الأحوال الجوية.
تنسيق ميداني واحترافية في التنفيذ
أظهرت المناورة قدرة الفرق المشاركة على سرعة استشعار حوادث التلوث وتحريك فرق الطوارئ لتأمين المرافق الحساسة واحتواء البقعة الزيتية بكفاءة.
ونجحت الفرق في تنفيذ مهامها خلال وقت قياسي، مما يعكس خبرات شركة بتروسيف وريادتها في مجال السلامة وحماية البيئة بقطاع البترول المصري.
وأشاد الحضور بالمستوى الاحترافي للفرق المشاركة وبالتعاون المتكامل بين شركات القطاع ومراكز المكافحة.
توصيات بتطوير الخطط والتدريب المستمر
وأوصت اللجنة الفنية بضرورة الاستمرار في تنفيذ التدريبات الدورية، وتحديث خطط الطوارئ بما يتماشى مع التطورات التكنولوجية والاتفاقيات البيئية الدولية، إضافة إلى تطوير منظومة الاتصالات الميدانية، وزيادة التدريب المتخصص لجميع مستويات الاستجابة، مع تعزيز التكامل مع الخطة الوطنية لمكافحة التلوث البحري بالزيت.
