"طفرة في التنقيب البري بأفريقيا: الجزائر وليبيا تقودان سباق النفط والغاز"

يشهد قطاع النفط والغاز البري في أفريقيا تطورًا كبيرًا في عام 2025، مدفوعًا بإطلاق مشاريع استكشاف ضخمة تهدف إلى استخراج 125 مليار برميل من النفط و632 تريليون قدم مكعبة من الغاز الطبيعي. تأتي هذه الجهود ضمن مساعي الدول لتعزيز النمو الاقتصادي وتأمين الطاقة.
الجزائر أطلقت مناقصة دولية لتطوير احتياطيات تقدر بـ700 مليار متر مكعب من الغاز و560 مليون برميل من النفط، وحققت نتائج مميزة مع شركات عالمية.
ليبيا بدورها تعمل على رفع إنتاجها النفطي إلى مليوني برميل يوميًا، من خلال مشاريع تنقيب في أحواض مثل سرت ومرزق، بالتعاون مع شركات مثل OMV، Repsol، إيني وتوتال إنرجي.
جنوب أفريقيا سجلت تقدمًا في قطاع الغاز، بدعم من شركة كينيتيكو إنرجي التي جمعت 2.2 مليون دولار لحفر آبار جديدة لاستخراج 6 تريليونات قدم مكعبة من الغاز.
أنغولا أطلقت اتفاقيات استكشاف في مربعات برية عدة، أبرزها "كون-4" و"كون-16"، بينما أعلنت شركة ACREP نيتها التنقيب في مربع كابيندا نورتي.
أوغندا تخطط لحفر أكثر من 300 بئر ضمن مشروع "تيلينغا" وتستكشف أحواضًا جديدة تمهيدًا لتحقيق أول اكتشاف نفطي في 2026.
ناميبيا تعزز استثماراتها عبر شركة ReconAfrica التي تعتزم حفر آبار وتنفيذ مسح زلزالي ثلاثي الأبعاد، ضمن خطة استثمارية تقدر بـ10 مليارات دولار.
زيمبابوي تعمل شركة Invictus Energy على حفر بئر "موسوما 1" مستهدفةً 1.2 تريليون قدم مكعبة من الغاز و73 مليون برميل من المكثفات.