"المتحف المصري الكبير" يتحول لـ "أخضر وصديق للبيئة" ببروتوكول تعاون مشترك

المتحف يسعى للحصول على شهادة "المتحف الأخضر" عبر رصد التلوث ونشر الوعي ودعم السياحة البيئية

"المتحف المصري الكبير" يتحول لـ "أخضر وصديق للبيئة" ببروتوكول تعاون مشترك
جانب من التوقيع

في خطوة هامة نحو تعزيز الاستدامة البيئية ودمجها في القطاع الثقافي والسياحي، وقعت وزارتا السياحة والآثار والبيئة بروتوكول تعاون مشترك يهدف إلى تحويل المتحف المصري الكبير إلى "متحف أخضر صديق للبيئة".

​يأتي توقيع هذا البروتوكول في إطار التعاون الوثيق بين الوزارتين لدعم السياسات البيئية التي تنتهجها الدولة، بما يحقق أهداف التنمية المستدامة. ويسعى البروتوكول بشكل أساسي إلى تطبيق أعلى المعايير والممارسات البيئية داخل وخارج مبنى المتحف تمهيداً لإعلانه متحفاً أخضراً رسمياً.

​آليات الرصد والوعي البيئي:

​يرتكز الاتفاق على محورين رئيسيين؛ أولهما الرصد والحماية المباشرة، حيث ينص على رصد نسب تلوث الهواء والضوضاء في منطقة المتحف والمناطق المحيطة بصفة دورية، وذلك من خلال محطة الرصد التابعة لوزارة البيئة، بالإضافة إلى دعم المنطقة المحيطة بالتشجير وزراعة الأشجار.

أما المحور الثاني فيركز على نشر الوعي البيئي بين الزوار والمجتمع، ويتضمن قيام المتحف باستخدام أدوات ومستلزمات صديقة للبيئة داخله، وتقديم برنامج تثقيفي بيئي ضمن الأنشطة الثقافية. كما سيتم عرض الأنشطة والمواد العلمية والتوعوية التابعة لوزارة البيئة، والترويج للسياحة البيئية من خلال توزيع مطبوعات على الزائرين للتعريف بأماكن المحميات الطبيعية في مصر.

​ويجدر الإشارة إلى أن المتحف المصري الكبير كان قد حرص منذ إنشائه على دمج البعد البيئي في بنيته وإدارته، وهو ما أهله مسبقاً للحصول على شهادة البناء الأخضر والاستدامة.

​ولضمان المتابعة الفعالة، سيتم تشكيل لجنة فنية مشتركة تنعقد كل ثلاثة أشهر لمتابعة الأنشطة محل البروتوكول ورفع تقارير دورية للسلطات المختصة بالجهاز والمتحف.