السلامة ليست مطفأة حريق.. إنها فلسفة إدارة

"أسبك تروض اللهب وتصنع من الطوارئ نقطة انطلاق" "الإخلاء ليس أزمة... بل بروفة نجاح مؤسسي"

السلامة ليست مطفأة حريق.. إنها فلسفة إدارة
الاتصالات قطعت... لكن التنسيق اشتعل

في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية الرامية إلى تعزيز بيئة عمل آمنة، نفذت شركة الأسكندرية للمنتجات المتخصصة (أسبك) تجربة إخلاء طوارئ ناجحة لمحاكاة سيناريو اندلاع حريق مصحوب بانقطاع الاتصالات داخل المبنى الإداري، وذلك ضمن تنفيذ المحور الرابع من استراتيجية الوزارة.

وأوضح المهندس أحمد عبد الستار، رئيس الشركة، أن هذه التجربة تأتي تنفيذًا لتوجيهات الوزارة والهيئة المصرية العامة للبترول بهدف رفع كفاءة الجاهزية والتفاعل الاستباقي مع الحالات الطارئة. وأكد أن السلامة المهنية ليست فقط التزامًا قانونيًا، بل تمثل قيمة أساسية في ثقافة العمل المؤسسي، وضمانًا لاستمرارية الإنتاج وحماية الموارد البشرية والمادية.

وشهدت التجربة تفاعلًا ملحوظًا من العاملين، مما يعكس مستوى الوعي بأهمية تطبيق أعلى المعايير في السلامة والصحة المهنية.

وتواصل "أسبك" جهودها في تطوير سياسات السلامة عبر تطبيق نظم إدارة سلامة العمليات (PSM)، ونظم الصحة المهنية وحماية البيئة (HSE)، إلى جانب توفير التدريب المستمر واعتماد أحدث التقنيات لتحقيق أفضل الممارسات العالمية.

الجدير بالذكر أن الشركة تدير مجمعًا صناعيًا لإنتاج منتجات بترولية صديقة للبيئة، مثل مستحلب البيتومين وبيتومين كات باك والشمع المركب والفازلين، حيث تلبي احتياجات السوق المحلي وتصدر الفائض إلى الأسواق العالمية.

ويضم هيكل مساهمي "أسبك" نخبة من الشركات الوطنية مثل الإسكندرية للبترول، ومصر للبترول، والتعاون للبترول، إلى جانب شركة أموك وبنوك وطنية وخاصة وشركات تأمين.