مصر تستضيف منتدى التعدين الدولي الرابع في 15 يوليو لتعزيز الاستثمار في الثروات المعدنية

تنطلق فعاليات الدورة الرابعة من "منتدى مصر الدولي للتعدين" في 15 يوليو 2025، بالعاصمة المصرية القاهرة، بمشاركة واسعة من كبرى الشركات العالمية والمحلية في قطاع التعدين، في مقدمتها شركة باريك جولد العالمية، ثاني أكبر منتج للذهب في العالم. ويهدف المنتدى إلى الترويج لمصر كوجهة استثمارية رائدة في مجال التعدين، في ظل الإصلاحات الجذرية التي شهدها مناخ الاستثمار خلال الفترة الأخيرة.

منتدى مصر الدولي للتعدين 2025: منصة عالمية لجذب الاستثمارات وتعزيز النمو الاقتصادي

يُعقد منتدى مصر الدولي للتعدين 2025 تحت رعاية وتنظيم وزارة البترول والثروة المعدنية، وعلى مدار يومين، ويشهد حضور نخبة من المستثمرين والخبراء من مختلف دول العالم، بالإضافة إلى شركات التعدين الكبرى مثل باريك جولد وأنجلو جولد أشانتي، ثاني ورابع أكبر شركتين في صناعة الذهب عالميًا.

ويفتتح فعاليات المنتدى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، حيث يركز الحدث على تنمية قطاع التعدين المصري، وزيادة مساهمته في الناتج القومي، تنفيذًا للمحور الثالث من استراتيجية الوزارة المعنية بتعظيم الاستفادة من الثروات المعدنية.

تعزيز بيئة الاستثمار التعديني في مصر

يشكل المنتدى فرصة استراتيجية للترويج لمصر كأحد أبرز الأسواق الواعدة في التعدين، مستفيدة من:

التنوع الجيولوجي الفريد.

البنية التحتية المتطورة التي أنشئت خلال السنوات الأخيرة، خاصة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي.

تعدد مصادر الطاقة.

الإصلاحات التشريعية التي شملت تحديث نظم الاتفاقيات التعدينية لجعل السوق المصري أكثر جاذبية.

كما تسعى الوزارة من خلال المنتدى إلى استعراض جهود تحويل هيئة الثروة المعدنية إلى هيئة اقتصادية، بما يمكنها من قيادة عملية تطوير القطاع بكفاءة أعلى، وتحفيز الشراكات الدولية والمحلية في مجال استكشاف المعادن واستغلالها.

جلسات نقاشية ومعرض متخصص لاستكشاف الفرص الاستثمارية

يتضمن المنتدى برنامجًا حافلًا من الجلسات النقاشية المتخصصة والمعارض الفنية التي تتيح للشركات والمستثمرين فرصة استكشاف الإمكانات التعدينية الهائلة لمصر، إلى جانب مناقشة أفضل الممارسات العالمية والتقنيات الحديثة التي تسهم في تحقيق القيمة المضافة من الموارد المعدنية.

ويُعد منتدى مصر الدولي للتعدين منصة رئيسية لخلق شراكات استراتيجية جديدة، وتسريع عجلة الاستثمار التعديني في مصر، بما يعزز مكانة البلاد كمركز إقليمي لصناعات التعدين والطاقة.