محمد حماد: مصر قادرة على تعزيز دورها كلاعب إقليمي في تجارة وتبادل الطاقة
أكد محمد حماد، نائب مدير عام شركة الأهرام للاستثمار، أن مؤتمر الأهرام التاسع للطاقة يمثل نقطة تحول حقيقية في المناقشات والحوارات واستعراض الرؤى حول مستقبل الطاقة، مشيرًا إلى أن المؤتمر لم يعد مجرد منصة نقاشية، بل أصبح محورًا إستراتيجيًا لتشكيل خارطة الطريق المستقبلية لقضايا الطاقة وتحدياتها المستقبلية وخاصة مزيج الطاقة في مصر.
وأوضح أن المزيج المتنوع للطاقة لم يعد رفاهية، بل أصبح ضرورة لتحقيق التنمية المستدامة وضمان استمرارية الاقتصاد في ظل التحولات العالمية السريعة.
وأضاف أن مصر تتمتع اليوم بفرص غير مسبوقة لتحقيق التوازن بين مصادر الطاقة التقليدية والمتجددة، وهو الأمر الذي يمنحها قدرة على تأمين احتياجاتها المحلية، وتعزيز دورها كلاعب إقليمي في تجارة وتبادل الطاقة.
وأشار إلى أن اللافت في تناول قضايا الطاقة في مصر أن الدولة وضعت أجندة طموحة ومتنوعة لتعزيز جذب الاستثمارات في قطاع الطاقة، بما يشمل تطوير البنية التحتية، وتحفيز الشراكات مع القطاع الخاص، ودعم الابتكار في مجالات مصادر الطاقة وتنوعها مثل البترول والغاز الطبيعي والطاقة النظيفة والكهرباء المتجددة، مؤكدًا أن هذا التوجه يعكس رؤية مستقبلية واضحة للنهوض بالقطاع.
وأوضح حماد أن المؤتمر يتناول جلسات موسعة ومناقشات عميقة تركز على مكامن القوة التي تجعل من مصر مركزًا إقليميًا في تجارة الطاقة وتبادلها، مشيدًا بالمشاركة الواسعة لشركات الطاقة المصرية والعربية والدولية، ومسؤولي وزارات البترول والثروة المعدنية والكهرباء والطاقة المتجددة، وقطاع الأعمال، الذين أسهموا في إثراء النقاشات وصياغة رؤى عملية قابلة للتنفيذ.
وأكد أن مؤتمر الأهرام للطاقة التاسع يمثل خطوة استراتيجية نحو وضع برنامج متكامل وقابل للتنفيذ لمستقبل أكثر استدامة، وأكثر قدرة على جذب الاستثمارات، وأقرب إلى تحقيق حلم مصر بأن تصبح مركزًا إقليميًا للطاقة، مشيدًا بالدور المحوري لمؤسسة الأهرام وشركائها في صناعة مؤتمر يعكس رؤية وطنية طموحة ومتكاملة لمستقبل الطاقة والتغلب على التحديات التي تواجهه.










