قطر للغاز تعلن عن شركات جديدة لتوسعة شرق حقل الشمال للغاز

قطر للغاز تعلن عن شركات جديدة لتوسعة شرق حقل الشمال للغاز
توتال

قال الرئيس التنفيذي لشركة قطر للطاقة خلال مراسم توقيع مع شركة توتال إنرجيز إن قطر للطاقة ستعلن عن مزيد من الشركاء في الأيام المقبلة لتوسعة شرق حقل الشمال للغاز وهو جزء من أكبر مشروع في العالم للغاز الطبيعي المسال.

وتتشارك الدولة الخليجية مع شركات طاقة عالمية في المرحلة الأولى والأكبر من مشروع التوسعة الذي تبلغ كلفته نحو 30 مليار دولار.

وقال الرئيس التنفيذي سعد الكعبي، والذي يشغل كذلك منصب وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة، إن التوقيعات التالية قد تُعلن بحلول نهاية الأسبوع المقبل.

وأضاف أن أي شركة أخرى لن تحصل على حصة تفوق حصة توتال إنرجيز. وقال باتريك بويانيه الرئيس التنفيذي لتوتال إنرجيز إن حصة شركته تبلغ 25 بالمئة في وحدة إسالة بالمشروع.

وتشمل خطة توسعة حقل الشمال ست محطات لإسالة الغاز الطبيعي القطري ستزيد طاقة إنتاج الغاز الطبيعي المسال من 77 مليون طن سنويا إلى 126 مليون طن سنويا بحلول 2027. وقدمت شركات النفط العالمية عروضا لأربع وحدات إسالة في مشروع توسعة شرق حقل الشمال على أن تكون الوحدتان الأخريان ضمن المرحلة الثانية.

وقال الكعبي إن حصة توتال تعطيها حصة ستة من وحدات الإسالة الأربع.

وقالت مصادر مطلعة إن شركات إكسون موبيل وتوتال (EPA:TTEF) إنرجيز وشل وكونوكو فيليبس (AS:PHG) وإيني ستشارك كذلك في المشروع الذي سيعزز مكانة قطر كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم وسيساعد في ضمان إمدادات طويلة الأمد من الغاز لأوروبا التي تسعى لإيجاد بديل للغاز الروسي.

ويسعى كبار منتجي النفط والغاز في العالم لضمان الحصول على حصة في واحد من أكثر مشاريع الطاقة المربحة في العالم لكن استراتيجية قطر كانت تعتمد على رفع حدود توقعاتها من الشركاء المحتملين في مقابل نسبة من المنتج من حقل الشمال.

وانتظرت قطر للطاقة نحو خمس سنوات لتوقيع اتفاقات الشراكة وقالت إنها تملك رأس مال كافيا لتمويل المشروع ذاتيا.

وعرضت توتال وإكسون وشل وإيني وشيفرون على قطر للطاقة فرصا للاستثمار في أصول مهمة تملكها بالخارج. وساعدت هذه الخطوة الشركة القطرية على التحول إلى كيان مهم في السوق يملك حصصا في منشآت بتروكيماويات وامتيازات نفطية حول العالم، من جنوب أفريقيا إلى سورينام.