مصر تعتمد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون

مصر تعتمد الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون
رئيس مجلس الوزراء

أعلن مجلس الوزراء المصري، اليوم الثلاثاء، عن اعتماد المجلس الأعلى للطاقة استراتيجية وطنية للهيدروجين منخفض الكربون بهدف التحول إلى بلد رائد في اقتصاد الهيدروجين الأخضر.

وقال مجلس الوزراء، في بيان إن الاستراتيجية تسعى للاستعانة بالخبرات والابتكارات الرائدة عالميا في إنتاج وتصدير الهيدروجين ومشتقاته، ومصادر الطاقة المتجددة الواعدة، واحتياطيات الغاز، وكذا الاعتماد على موقعها الاستراتيجي.

وأشار البيان إلى أن الاستراتيجية الوطنية للهيدروجين منخفض الكربون تقوم على التوسع التدريجي في الاستخدام المحلي للهيدروجين منخفض الكربون، مع زيادة طاقات إنتاجه ومشتقاته، وصولا إلى استخدام الهيدروجين الأخضر في جميع القطاعات خاصة الصناعة والنقل، وزيادة الحصة السوقية من التصدير للأسواق العالمية.

كانت مصر أنشأت المجلس الوطني للهيدروجين الأخضر ومشتقاته في سبتمبر 2022 بهدف متابعة تنفيذ هذه الاستراتيجية بشكل سنوي، وتوحيد الجهود التي تبذلها الدولة لتحفيز الاستثمار في مجال الهيدروجين الأخضر ومشتقاته، بما يتماشى مع متطلبات التنمية المستدامة وخطط الدولة للتنمية الاقتصادية والاجتماعية، وضمان القدرة التنافسية على الصعيدين الإقليمي والدولي.

وأضاف البيان أن اجتماع المجلس الأعلى للطاقة بقيادة رئيس الوزراء مصطفى مدبولي استعرض أيضا الموقف التنفيذي لمشروعات الطاقة المتجددة، سواء تحت الإنشاء بالفعل، أو المستقبلية، وذلك بإجمالي قدرات تصل إلى 70.75 غيغاواط.

وأوضح وزير الكهرباء والطاقة المتجددة محمد شاكر أن من بينها مشروعات تحت الإنشاء بقدرات إجمالية 1.7 غيغاواط، وتم التعاقد بالكامل بشأنها وصدرت لها الضمانة الحكومية، وتم الإغلاق المالي لها، وجار تنفيذها، ومنها مشروع شركة ايميا باور (النويس) بقدرة 500 ميغاواط طاقة شمسية و500 ميغاواط طاقة رياح، بالإضافة إلى مشروعات بقدرات إجمالية 1.8 غيغاواط صدرت لها موافقات مجلس الوزراء والضمانة الحكومية، وجار السير في توقيع عقودها، منها مشروع لشركة أكوا باور بقدرة 1.1 غيغاواط من طاقة الرياح.

وأشار وزير الكهرباء إلى أن هناك عروضا لتنفيذ قدرات إضافية 1650 ميغاواط لبعض المشروعات الجاري تنفيذها، والتي أتمت الاغلاق المالي وصدرت لها موافقة مجلس الوزراء، منها مشروع ايميا باور (النويس) بقدرة 1000 ميغاواط للطاقة الشمسية، و500 ميغاواط لطاقة الرياح، هذا إلى جانب مشروع تحالف شركات أوراسكوم وأنجي الفرنسية وتويوتا اليابانية بقدرة 150 ميغاواط من طاقة الرياح.