وزير الكهرباء يبحث مع سفير السويد تعميق الشراكة في الطاقة المتجددة وتوطين صناعة مهماتها وبطاريات التخزين
استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، السفير داج يولين دنفليت، سفير مملكة السويد لدى القاهرة، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل دعم وتعزيز الشراكة والتعاون الثنائي في قطاعات الكهرباء والطاقات المتجددة وتخزين الطاقة والربط الكهربائي.
خفض الوقود الأحفوري وإضافة 5000 ميجاوات سنوياً
أكد الدكتور محمود عصمت أن قطاع الكهرباء والطاقة يعمل من خلال سياسة عامة تهدف إلى خفض استهلاك الوقود والاعتماد على الطاقات النظيفة، وتقليل الانبعاثات الكربونية، وتنويع مصادر توليد الكهرباء. وأوضح أن الاستراتيجية الوطنية للطاقة تستهدف إضافة 5000 ميجاوات سنوياً من الطاقة الشمسية وطاقة الرياح حتى عام 2030، لرفع نسبة مساهمة الطاقة المتجددة في مزيج الطاقة إلى 42% عام 2030 و 65% عام 2040.
كما أشار الوزير إلى الفرص الاستثمارية المتاحة ودعم ومساندة القطاع الخاص للاعتماد عليه في إقامة مشروعات الطاقة النظيفة.
الاستفادة من الخبرة السويدية في كفاءة الشبكة والتوطين الصناعي
تناول اللقاء بحث سبل التعاون والاستفادة من خبرات الشركات السويدية في مجالات صناعة المهمات الكهربائية للطاقات المتجددة، في إطار استراتيجية توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا.
وتطرق النقاش إلى المشروعات المشتركة لضمان استقرار وكفاءة الشبكة الكهربائية ودمج الطاقة المتجددة، والعمل على تعظيم عوائدها من خلال تقنيات التخزين.
كما تمت متابعة مستجدات تنفيذ الدراسات التي يمولها معهد تمويل التنمية السويدي في مجالات:
-
تخطيط القدرة وتأثير الطاقات المتجددة.
-
إضافة بطاريات تخزين مستقلة بقدرة 1000 ميجاوات.
-
مشروعات الربط الكهربائي المصري الأوروبي، لتعزيز مكانة مصر كمحور إقليمي للطاقة.
وأشاد الوزير بالتعاون المثمر والدور الداعم الذي تقوم به المؤسسات السويدية المعنية في هذا الشأن.
