بيان الشركة بمناسبة اليوبيل الذهبي للبترول.. احتفال تاريخي في قلب الصحراء
فوسفات مصر تستضيف أول احتفال لليوبيل الذهبي للبترول داخل مواقع الإنتاج
برعاية معالي المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية، احتفلت الوزارة بذكرى اليوبيل الذهبي للبترول في احتفال غير مسبوق، جرى تنظيمه لأول مرة داخل مواقع الإنتاج، وتحديدًا بموقع أبو طرطور التابع لشركة فوسفات مصر بمحافظة الوادي الجديد، في خطوة عكست تقدير الوزارة للعاملين في الخطوط الأمامية وربط تاريخ القطاع بمستقبله على أرض مواقع العمل لا داخل القاعات المغلقة.
انطلاق الاحتفالية من أكبر مواقع إنتاج الفوسفات في الشرق الأوسط
شهد موقع أبو طرطور أكبر مواقع استخراج خام الفوسفات في مصر والشرق الأوسط فعاليات احتفال الوزارة بعيد البترول الخمسين، بحضور الجيولوجي ياسر رمضان رئيس هيئة الثروة المعدنية، والمهندس محمد عبد العظيم رئيس شركة فوسفات مصر، والأستاذ محمد سمارة رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والملاحات، إلى جانب قيادات شركات التعدين: شلاتين، المصرية للثروات المعدنية، المصرية لتسويق الفوسفات، الوادي الجديد للثروة المعدنية والطفلة الزيتية، والسكري لمناجم الذهب.
وتم خلال الفعالية بث كلمة مسجلة لوزير البترول ركز فيها على إنجازات القطاع خلال الفترة من يوليو 2024 وحتى الآن، خاصة في مجالات الاستكشاف والإنتاج والتوسع في الطاقة المتجددة والتحول الرقمي، وتعزيز معايير السلامة والصحة المهنية، ودفع مشروعات القيمة المضافة في التعدين.
رئيس شركة فوسفات المهندس محمد عبد العظيم: "فخورون بالثقة وملتزمون بتعظيم القيمة المضافة"
قدّم المهندس محمد عبد العظيم، رئيس شركة فوسفات مصر، كلمة خلال الاحتفال قال فيه:
"أقدّم أسمى التهاني لمعالي المهندس كريم بدوي وزير البترول والثروة المعدنية بمناسبة اليوبيل الذهبي للبترول، وأعرب عن بالغ الشكر والتقدير لاختياره موقع فوسفات مصر بالوادي الجديد لاستضافة احتفال الوزارة لأول مرة من داخل مواقع الإنتاج. هذا القرار يعكس ثقة الوزارة في أداء الشركة وإيمانها بما حققته من نجاحات ملموسة خلال السنوات الماضية."
وأضاف عبد العظيم:
"نرحب بضيوف الشركة من قيادات قطاع التعدين ورؤساء الشركات الشقيقة، وكذلك الأستاذ محمد سمارة رئيس النقابة العامة للعاملين بالمناجم والمحاجر والملاحات، حضورهم اليوم يعكس روح التكامل داخل القطاع ويدعم مسيرة التعاون بين شركات البترول والتعدين."
وفي تصريح آخر حول إنجازات الشركة، قال:
"حققت فوسفات مصر خلال الفترة الأخيرة تقدمًا كبيرًا في زيادة معدلات استخراج الخام وتحسين كفاءة التشغيل، إلى جانب نجاحات متميزة في التصدير وفتح أسواق جديدة أمام خام الفوسفات المصري، كما نعمل حاليًا على مشروع مجمع حامض الفوسفوريك بهضبة أبو طرطور، الذي يعد خطوة محورية نحو تعظيم القيمة المضافة وتعميق الصناعة الوطنية، تنفيذًا لتوجيهات الدولة بتحويل مصر إلى مركز إقليمي لصناعات التعدين."
فيلم توثيقي وتكريم العاملين
شهدت الاحتفالية عرض فيلم وثائقي أنتجته وزارة البترول، استعرض تاريخ عيد البترول ودلالاته الوطنية، وأبرز محطات القطاع خلال العقود الخمسة الماضية، بما في ذلك استرداد الحقول عام 1975 بعد نصر أكتوبر المجيد.
كما جرى تكريم العاملين المتميزين في شركات التعدين وأسر شهداء القطاع، حيث تولى الجيولوجي ياسر رمضان التكريم نيابة عن وزير البترول، في رسالة تقدير لجهود العاملين وتضحياتهم في البيئات الصحراوية القاسية.
نصف قرن من السيادة والتنمية
عيد البترول – الموافق 17 نوفمبر من كل عام – يجسد ذكرى وطنية خالدة تعود إلى استرداد حقول سيناء وعودتها للسيادة المصرية عام 1975 عقب نصر أكتوبر. ومنذ ذلك التاريخ، جرى اعتماد اليوم عيدًا للبترول المصري لتكريم العاملين واستعراض إنجازات القطاع.
ومع وصول الاحتفال إلى عامه الخمسين، يبرز قطاع البترول كأحد أعمدة الاقتصاد المصري، بعد أن شهد توسعًا كبيرًا في مشروعات الغاز الطبيعي، وفتح آفاق جديدة للاستكشاف في البحرين المتوسط والأحمر، إلى جانب تطوير منظومات النقل والتكرير والبتروكيماويات، وتحديث صناعة التعدين وربطها بمشروعات القيمة المضافة.
بهذه الاحتفالية التي نُظِّمت لأول مرة من داخل مواقع الإنتاج، تكون الوزارة قد أعادت بوصلة الاحتفال إلى من يستحقونها: العاملون في الحقول والمناجم والمصانع، الذين يشكلون الخط الأول في صناعة الطاقة والموارد التعدينية في مصر.










