وزير البترول يتفقد "العامرية لتكرير البترول" ويشدد على تعظيم الإنتاج وترشيد الطاقة

وزير البترول يتفقد "العامرية لتكرير البترول" ويشدد على تعظيم الإنتاج وترشيد الطاقة
وزير البترول يتفقد

أجرى المهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، زيارة تفقدية لشركة العامرية لتكرير البترول في الإسكندرية. هدفت الزيارة إلى متابعة سير العمل في مشروعات التطوير والتحديث التي تهدف إلى زيادة الكفاءة الاقتصادية للمجمعات الإنتاجية ورفع إنتاج الشركة من المنتجات الحيوية مثل البنزين، البوتاجاز، والزيوت عالية الجودة، بالإضافة إلى المنتجات المتخصصة التي تغذي مختلف الصناعات.

التأكيد على استراتيجية تأمين السوق المحلي

​خلال جولته، أكد الوزير أن المشروعات الجارية تمثل تطبيقاً عملياً وناجحاً لاستراتيجية الوزارة، التي تركز على تعظيم الاستفادة الاقتصادية من البنية التحتية لمعامل التكرير. الهدف الأسمى هو تأمين احتياجات السوق المحلي وتقليل الاعتماد على استيراد المنتجات البترولية.

​كما أشاد الوزير بـجهود العاملين في الشركة، داعياً إلى تسليط الضوء على هذه النماذج الناجحة لتكون قدوة لجميع العاملين في القطاع.

دعم دور المرأة ورفع كفاءة الأداء

​في خطوة لدعم المساواة والكفاءة، وجّه الوزير بضرورة إتاحة فرص أوسع لمشاركة المرأة في مختلف مرافق وأنشطة التكرير داخل الشركة. وأكد أن هذا التوجيه يأتي تقديراً لدور المرأة الفاعل وقدرتها على المساهمة في رفع كفاءة الأداء ودعم مسيرة التحديث والتطوير.

مشروعات بأكثر من 2 مليار جنيه لزيادة الطاقة

​من جهته، استعرض المهندس محمد صبحي، رئيس الشركة، تفاصيل المشروعات الجارية التي تتجاوز تكلفتها الاستثمارية 2 مليار جنيه. وتهدف هذه المشروعات إلى زيادة الطاقة الإنتاجية والتخزينية للشركة.

أبرز هذه المشروعات تشمل:

​إعادة تشغيل وحدة إنتاج الهيدروجين: بطاقة 5000 \text{ متر مكعب/ساعة}، بعد توقف دام 13 عاماً، لدعم إنتاج الزيوت.

​تطوير مجمع التحسين والعطريات: إضافة وحدة جديدة لزيادة إنتاج البنزين بنحو 100 \text{ ألف طن سنويًا}، بالإضافة إلى إنتاج مادة البنزول الهامة في الصناعات.

​تحسين إنتاج البوتاجاز: مشروع يهدف إلى تحقيق وفر مالي كبير.

​إنشاء خط مياه تبريد جديد: بطول 12 \text{ كم} لضمان استدامة التشغيل.

جهود ترشيد الطاقة تحقق وفراً سنوياً

​كما تابع الوزير نتائج جهود الشركة في مجال ترشيد الطاقة، والتي أثمرت عن تطوير شبكة البخار، وتحسين العزل الحراري، وصيانة المبادلات. هذه الإجراءات وفرت نحو 34 مليون جنيه سنويًا، وساهمت في خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بنحو 7700 \text{ طن سنويًا}.