توسعات ميناء الحمراء البترولى فرص قوية لجذب الاستثمار

٢.٨ مليون برميل سعة تخزينية متوقعه بعد انتهاء توسعات الميناء 

إعادة تأهيل الميناء ليكون أحد أذرع  تحول مصر لمركز إقليمي لتداول البترول والغاز 

٨ مستودعات تخزين بالميناء الحمراء 

٨٢ مليون برميل  استقبلها الميناء من خلال تسيهلاته العام الماضي 

يشهد ميناء الحمراء البترولى حالياً تحديثاً في منظومة العمل والأمن والإدارة، حيث أوضح مصدر مسئول بقطاع البترول أن الميناء الذى تم تأسيسه عام 1963 وتم تشغيله عام 1968 فى مجال تداول الزيت الخام المنتج من الصحراء الغربية ، كان بمثابة 4 صهاريج فقط ومجمع بلوف صغير ، وأصبح في بسبب ما تم إنجازه من تطوير بعد ثورة 30 يونيو 2013 ، يضم حالياً 7 صهاريج والثامن يتم الإسراع ببنائه ، كما يتم العمل على بناء صهريجين جديدين فى منطقة الـ 120 فداناً التي يتم تجهيزها الآن ومستقبلياً هناك توسعات الـ 420 فداناً في إطار ما تبديه وزارة البترول والثروة المعدنية لإعادة تأهيل الميناء ليكون أحد الأذرع الهامة فى دور مصر المحورى كمركز إقليمى لتداول البترول والغاز ومشتقاتهما من خلال إنشاءات متطورة وعصرية تسابق الزمن، وكذلك مواكبة جدية الاتساع العمرانى في غرب مصر والإقبال على هذا الاتساع وكذلك مشروعات ربط الطرق والترع التي يتم شقها لإضافة أراضٍ جديدة للرقعة الزراعية بمصر ومشروع محطة تحلية المياه الرائع بالعلمين وغيرها من مشروعات التوسع التي تنفذها الدولة ، فبالفعل مصر تتغير للأفضل ورافعات البناء في كل مكان ، والميناء الحالى تم تحديث مجمع البلوف به ، فالميناء الذى تم بناءه كحافز للمستثمرين فى مجال إنتاج الزيت الخام من الصحراء الغربية ، يتم العمل على تطويره وسيتكامل مع معمل التكرير بالعلمين الذى يتم العمل عليه حالياً .
 

السعة التخزينية 

وأضاف المصدر أن توسعة الميناء وإضافة مستودعات كبيرة جديدة كمستودع تخزين رقم (8) الجارى العمل به بسعة تخزينية 650 ألف برميل ، سيصل بالسعة التخزينية الكلية لميناء الحمراء 8ر2 مليون برميل ، وأن التطوير ممتد للعناصر البشرية التى يتم رفع كفاءتها وصقل خبراتها وكذلك تطوير لآليات التشغيل فيكفى الإشارة لمجمع البلوف الحديث وما وفره من مجهود عضلى وشاشات المتابعة اللحظية التى تخدم عمليات الإنتاج وتمكن من سرعة اتخاذ القرار، والميناء به مركز فرعى لمكافحة التلوث البحرى على ساحل البحر المتوسط مجهز بأحدث معدات وأجهزة المكافحة ونظراً للتوسعات التى تمت بالميناء لدخول شمندورة الربط البحري  و الخط البحري الجديد بالخدمة قامت شركة ويبكو بإجراء دراسة تحليل المخاطر الخاصة بالإنسكابات البترولية 3R Study (rescue- reduction-review) باستخدام النماذج الإرشادية لمنظمة ال OPRC  المتخصصة فى مجال مكافحة التلوث البحرى من خلال شركة بتروسيف، وبناءً على مخرجات هذه الدراسة قامت شركة بترول الصحراء الغربية بتحديث خطة مكافة التلوث البحري واعتمادها من جهاز شئون البيئة و ذلك فى شهر يونيو 2021 لمدة سنيتن .

توسعات البنية التحتية

وقد استقبل الميناء من خلال تسهيلاته في العام المالى الماضى 82 مليون برميل من الزيت الخام المنتج أي حوالى 230 ألف برميل يومياً من الصحراء الغربية من حوالى 16 شركة منتجة هناك ، وقام بشحن 28 مليون برميل منها عبر التسهيلات البحرية والباقى تم شحنه عبر التسهيلات البرية ، وأنه من بين هذا الإنتاج ، الإنتاج اليومى لموقع بدر1 الذى تم إسناده إلى شركة بترول الصحراء الغربية عام 2014 وكان متوسط الإنتاج 800 برميل وتم إجراء تنمية شاملة لحقول بدر1 من تحديث للمعدات و تنمية للآبار حتى أصبح متوسط الإنتاج 6500 برميل يومياً. وتوسعات البنية الأساسية وما يتم إضافته من تسهيلات جديدة للميناء وما يتم العمل عليه من تسهيلات حالية ومستقبلية تمثل رسالة قوية للشركاء فى إنتاج الثروة البترولية المحلية والعمل كأحد الروافد الرئيسية فى مشروع مصر كمركز إقليمى لتجارة وتداول البترول والغاز ومشتقاتهما ، كما أن تواجد ميناء بترولى بهذا الحجم وبهذه القدرة يمثل رسالة ثقة للاستثمار فى التوسعات التى تقوم بها الدولة عمرانياً وزراعياً وصناعياً ، والميناء بوضعه الحالى فاز بجائزة أفضل ميناء متخصص عامي 2013 و2017 من خلال قطاع النقل البحرى ، ويعمل وفق أحدث ومواصفات الأمن والسلامة والصحة المهنية .