بأمر رئاسي: لجنة عليا لـ "العناصر الأرضية النادرة" تبدأ عملها برئاسة وزير الكهرباء

عقدت لجنة الاستفادة من العناصر الأرضيّة النادرة والحرجة أول اجتماعاتها برئاسة الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة. يأتي تشكيل اللجنة تنفيذاً لـتوجيه السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي بهدف تعظيم العوائد من الخامات الأرضيّة والموارد الطبيعية، واستغلالها واستخلاص المواد والمعادن النادرة من خلال كيانات اقتصادية وطنية.

هدف اللجنة: استخلاص وتوطين التكنولوجيا

أكد الدكتور محمود عصمت أن الهدف الأساسي للجنة والنظام الأساسي الذي ينظم عملها هو استخلاص العناصر النادرة وتعظيم أوجه الاستفادة منها من خلال كيانات اقتصادية وطنية.

وشدد الوزير على أن التقرير الأول لنتائج الأعمال سيتم عرضه على السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي خلال شهر، مؤكداً على دور اللجنة في:

• توطين التكنولوجيا الحديثة لمعالجة المواد والمعادن النادرة واستخلاص ما بها من عناصر.

• العمل التخصصي في إطار الاستراتيجية الوطنية لاستكشاف وتعدين الخامات النووية والعناصر الاقتصادية المصاحبة.

• إعداد دراسات جدوى فنية واقتصادية متكاملة لعمليات الاستخلاص.

تنسيق شامل بين 12 جهة لدعم التنمية المستدامة

تضم اللجنة ممثلين عن 12 جهة ومؤسسة حكومية وبحثية، بما يعكس شمولية التكليف الرئاسي، ومن أبرز هذه الجهات:

• وزارات الصناعة، الدفاع (الكلية الفنية العسكرية)، التعليم العالي والبحث العلمي، والتنمية المحلية.

• هيئة الثروة المعدنية والصناعات التعدينية وهيئة المواد النووية.

• المركز القومي للبحوث ومراكز بحوث وتطوير الفلزات والصناعات التعدينية.

• خبراء وأساتذة من جامعات أسيوط والسويس ورئيس شركة فوسفات مصر.

ركز الاجتماع على توحيد الجهود العلمية والبحثية والعملية لاستغلال الموارد الطبيعية والمواد الخام المنتشرة، حيث أشار الوزير إلى أن 95% من العناصر النادرة تكون مصاحبة للمواد النووية خلال عمليات التعدين.

تحديد العناصر النادرة والقيمة المضافة

تطرق الاجتماع إلى تحديد العناصر النادرة، التي يصل عددها إلى 17 عنصراً حرجاً، وتحديد الخامات المصاحبة لها وأماكن وكميات تواجدها بناءً على جهود البحث والاستكشاف.

ويتمثل التوجه العام في استغلال هذه الخامات لدعم التصنيع المحلي وعدم تصدير المواد الخام في صورتها الأولية، بما يضمن تحقيق أقصى قيمة مضافة ودعم خطة الدولة لـالتنمية المستدامة.