الأعلى لأخلاقيات البحوث الطبية ينظّم ندوة علمية لدعم أولويات الصحة العامة في مصر
نظّم المجلس الأعلى لمراجعة أخلاقيات البحوث الطبية الإكلينيكية، التابع لرئاسة مجلس الوزراء، بالتعاون مع مكتب منظمة الصحة العالمية في مصر، ندوة علمية موسّعة بعنوان:
«البحوث الطبية الإكلينيكية في مصر: التحديات، الحلول، والتوجهات المستقبلية»، بمشاركة قيادات صحية وبحثية وجامعية، وممثلين عن الجهات التنظيمية والقطاع الخاص.
دعم أولويات الصحة العامة
افتتح الندوة كلٌّ من الدكتور شريف وديع، رئيس المجلس، والدكتورة نعمة عابد، ممثلة منظمة الصحة العالمية بمصر، حيث شددا على أهمية المواءمة التنظيمية وبناء الثقة بين مختلف شركاء البحث العلمي، باعتبارهما ركيزة أساسية للارتقاء بجودة وأخلاقيات البحوث الإكلينيكية، ودعم أولويات الصحة العامة في مصر.
تعزيز منظومة المراجعة الأخلاقية
وأوضح الدكتور شريف وديع أن الندوة جاءت لتوفير منصة حوار مشتركة تجمع اللجان المؤسسية لمراجعة أخلاقيات البحوث مع الجهات البحثية والرقابية، بهدف مناقشة التحديات التي تواجه المنظومة، واقتراح حلول عملية قصيرة وطويلة المدى، إضافة إلى تعزيز مبادئ الحوكمة والشفافية والتنسيق بين مختلف الأطراف الفاعلة.
جلسات عمل متخصصة
وشهدت الندوة عقد جلسات علمية تناولت عدة محاور رئيسية، أبرزها:
دور اللجان المؤسسية في ضمان الالتزام بالمعايير الأخلاقية.
تطور منظومة البحوث الإكلينيكية في مصر خلال السنوات الأخيرة.
الدعم الفني المقدّم من منظمة الصحة العالمية في بناء القدرات وتطوير النظم.
متابعة التقدّم في إنشاء السجل الوطني للبحوث الإكلينيكية باعتباره إحدى أدوات الحوكمة والرقابة على الممارسات البحثية.
اجتماع رفيع المستوى
وسبق انعقاد الندوة اجتماع تشاوري رفيع المستوى ضم الدكتور محمد عوض تاج الدين، مستشار رئيس الجمهورية لشؤون الصحة والوقاية، والدكتور حسين خالد، رئيس اللجنة العليا للمسؤولية الطبية وسلامة المريض ووزير التعليم العالي الأسبق، والدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي الأسبق، والدكتور محمد لطيف، الرئيس التنفيذي للمجلس الصحي المصري.
وجاء الاجتماع بهدف تأكيد استمرار الحوار المشترك وتوحيد الرؤى لتطوير منظومة البحوث الطبية في مصر، بما يتواكب مع رؤية الدولة للتحديث والابتكار، ودعم البحوث عالية الجودة التي تخدم المواطن والنظام الصحي على حد سواء.
