وزير الاتصالات فى قمة IDC: أطلقنا 170 خدمة مرقمنة.. ونعمل على إنشاء معمل الابتكار الحكومى
أكد الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، أن مصر اعتمدت استراتيجية مصر الرقمية التي تركز على تسريع التحول الرقمي في جميع القطاعات الحكومية، ومحو الأمية الرقمية، وبناء القدرات الرقمية، وتعزيز الابتكار الرقمي، وذلك لمواجهة طلب المواطنين المتزايد على خدمات حكومية رقمية سريعة وشاملة.
جاء ذلك خلال انطلاق الدورة التاسعة لقمة مدراء تكنولوجيا المعلومات ٢٠٢٣ فى مصر، التى تنظمها شركة آى دى سي “IDC” العالمية، تحت رعاية وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، وبالتعاون مع هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات (إيتيدا)، تحت عنوان “تمكين قادة الاقتصاد الرقمي”، وذلك بحضور المهندس أحمد الظاهر، الرئيس التنفيذي لهيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات “إيتيدا” وجيوتى لالشاندانى، نائب رئيس مجموعة أي دى سي، وبمشاركة أكثر من ١٧٠ من مديري تكنولوجيا المعلومات.
وتُعقد قمة مدراء تكنولوجيا المعلومات “IDC” فى إطار تسارع عمليات التحول الرقمي فى مصر بمعدل غير مسبوق، وما يترتب عليه من تقديم حلول وخدمات رقمية للمواطنين والعاملين بالقطاعين العام والخاص فى مختلف قطاعات الدولة.
أضاف الوزير، أنه يجري حالياً تنفيذ عدد من مشروعات التحول الرقمي الوطنية العملاقة، بالتعاون مع العديد من القطاعات، بدءًا من نظام التأمين الصحي الشامل الرقمي، إلى التعاون مع الجامعات في إنشاء أنظمة إدارة التعلم الرقمي ورقمنه المحتوى الثقافي في مصر.
وذكر أنه فى عام ٢٠٢٠ أطلقت وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات تجربة لمنصة “مصر الرقمية” لتقديم خدمات حكومية رقمية للمواطنين، والتي نمَت بشكل تدريجي لتصل إلى ١٧٠ خدمة حكومية مرقمنة حتى الآن، كما يتم العمل حاليًّا على إنشاء معمل الابتكار الحكومي والذي سيتم من خلاله دعوة الشركات الناشئة للإبداع والابتكار فى مجال تطوير تطبيقات بمجال الخدمات الحكومية لتقديمها للمواطنين بشكل ميسَّر.
وأوضح أنه تمّت مضاعفة ميزانية التدريب بمقدار ٢٥ ضِعفًا، وكذلك مضاعفة برامج التدريب ٥٥ ضِعف عدد المتدربين الذين درّبتهم وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ ٥ سنوات.
وأشار الوزير إلى الفرص التي يمكن أن يقدمها التعاون الدولي لتسريع استراتيجية مصر الرقمية، ومنها الشراكة مع مبادرة GovStack التي يقودها الاتحاد الدولي للاتصالات، للتصدي للتحديات التي تواجهها الحكومات عند بناء أنظمة قابلة للتطوير ومترابطة تكون بمثابة عامل تمكّن الجميع من تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية.
ودعا، فى ختام كلمته، جميع مدراء تكنولوجيا المعلومات، إلى العمل على تعزيز ثقافة الابتكار وريادة الأعمال واستخدام التكنولوجيات الحديثة؛ مثل الذكاء الاصطناعي، وإنترنت الأشياء لابتكار حلول للتحديات المجتمعية، مع تعزيز الشراكات والتعاون الإستراتيجي، على الصعيدين المحلي والدولي.
