لتحقيق الأمن البيئي والإشعاعي.. القوات المسلحة وهيئة المحطات النووية توقعان بروتوكول تعاون لتبادل الخبرات في مجال التحاليل والقياسات

لتحقيق الأمن البيئي والإشعاعي.. القوات المسلحة وهيئة المحطات النووية توقعان بروتوكول تعاون لتبادل الخبرات في مجال التحاليل والقياسات
بروتوكول تعاون القوات المسلحة وهيئة المحطات النووية

في إطار حرص القوات المسلحة المصرية على تعزيز الشراكة وتبادل الخبرات العلمية والفنية مع مختلف الجهات المتخصصة بالدولة، وقع اللواء أركان حرب محمد عبد الحميد على، مدير إدارة الحرب الكيميائية، والدكتور مهندس شريف حلمي محمود، رئيس هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء، بروتوكول تعاون مشترك.

ويهدف البروتوكول إلى تحقيق أقصى استفادة ممكنة من الكوادر البشرية المؤهلة والأجهزة والمعدات الحديثة المتاحة لدى الطرفين.

تعزيز التعاون في القياسات البيئية والإشعاعية

يركز هذا التعاون على دعم وتطوير الجوانب العلمية والتحليلية، حيث يهدف البروتوكول بشكل أساسي إلى:

  1. إجراء الدراسات والبحوث العلمية: تعزيز أوجه التعاون في إجراء البحوث العلمية والدراسات المشتركة في مجالات التحاليل والقياسات (البيئية والإشعاعية).

  2. تنفيذ التحاليل الدورية: الاستفادة من الإمكانيات والقدرات المتطورة لـ المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية في تنفيذ التحاليل الدورية للقياسات الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية للمياه والهواء والتربة.

  3. تبادل الخبرات الفنية: إتاحة الفرصة لضباط المعامل الرئيسية للحرب الكيميائية للمشاركة في الندوات وورش العمل الفنية المتخصصة التي تنظمها الهيئة، بما يضمن تبادل الخبرات ومواكبة أحدث التطورات الفنية في مجالات التحليل البيئي والإشعاعي.

حضر مراسم توقيع البروتوكول عدد من ضباط إدارة الحرب الكيميائية وقيادات هيئة المحطات النووية لتوليد الكهرباء.