بعد تدشينه رسميا ..تشكيل المكتب التنفيذي لمركز التفكير الإستراتيجي لدراسات البترول والطاقة

بعد تدشينه رسميا ..تشكيل المكتب التنفيذي لمركز التفكير الإستراتيجي لدراسات البترول والطاقة
الكاتب الصحفي عبدالله حسن الرئيس التنفيذي لمركز التفكير الاستراتيجي

عقد اليوم الاجتماع التأسيسي لمركز التفكير الاستراتيجي لدراسات البترول والطاقة، وتم مناقشة الأفكار المقترحة من الأعضاء المؤسسين، ووضع خارطة عمل لاستراتيجيات المركز خلال الفترة القادمة، وتشكيل اللجان والشعب المختلفة، وتوزيع المهام بين الأعضاء.

وتمت عملية اقتراع سري بين الأعضاء لتشكيل المكتب التنفيذي للمركز، وجاءت نتيجته بفوز الكاتب الصحفي الكبير عبدالله حسن- رئيس تنفيذي للمكتب، والكاتب الصحفي الكبير محمد حسن الألفي نائب رئيس المكتب التنفيذي، والدكتور عادل مخلص سكرتير عام المكتب التنفيذي لمركز التفكير الاستراتيجي لدراسات البترول والطاقة، وسيد أبو المعاطي احتياطيا لسكرتير عام المكتب التنفيذي للمركز.

وتم خلال الإجتماع التأسيسي لمركز التفكير الإستراتيجي من قبل المؤسسين العمل علي تحضير وتأسيس المقر بما يلزم من أدوات ومكاتب وأجهزة، ووضع تصور شامل مع الإلتزام بسرعة التنفيذ، وكذلك بوضع تصور شامل عن تأسيس اللجان والشعب التي ستكون تحت عباءة المركز الإستراتيجي، ووضع جدول زمني لأليات التنفيذ لعرضها على مجلس الأمناء للمركز فور الإنتهاء منها.

ويعد مركز التفكير الاستراتيجي لدراسات البترول والطاقة، انطلاقة قوية لتحليلات أسواق البترول والغاز العالمية والاقليمية والمحلية، من خلال نخبة متميزة من الخبراء والمتخصصين في شئون البترول والغاز، مهتمون بدراسة وتحليل الأوضاع العالمية في مختلف قطاعات البترول والطاقة، ويسعى المركز الاستراتيجي الجديد أن يكون له دور بارز خلال الفترة القادمة لعرض الرؤية الشاملة لسوق البترول وعائداتها، ومدى تأثيرتها على الاقتصاد القومي، والمساعدة في الدراسات التي تساعد الدولة المصرية لتحقيق قيمة مضافة أعلى من ثرواتها البترولية والغازية.

وصرح الكاتب الصحفي عبدالله حسن الرئيس التنفيذي لمركز التفكير الاستراتيجي، أننا نعمل في إطار منظومة متكاملة من الخبراء في مجال البترول والغاز والتي تضم مجموعة من الوزراء السابقين، والخبراء الاستراتيجيين أصحاب الخبرة الطويلة في خدمة الوطن، الأمر الذي يضيف لمركز التفكير الاستراتيجي ثقل كبير في الوسط السياسي البترولي، وتتسم الدراسات والتقارير التي سيعمل عليها مركز التفكير بقراءة لكل الأسواق العالمية والإقليمية والمحلية، والخروج بتقارير، نضعها بين يدي المسئولين، لتحقيق أقصى استفادة ممكنة من ثروات مصر الطبيعية ، 

وأضاف الكاتب الصحفي عبدالله حسن أن الاجتماع التأسيسي أكد على أن تكون دراسات وتقارير المركز تتسم بالوطنية والمصداقية، من أجل تقديم المشورة من خلال الدراسات الجادة والمتعمقة لأسواق البترول العالمية وما يقابلها من تحديات، في مختلف مجالات البترول والغاز لتحقيق قيمة مضافة عالية من ثروات مصر البترولية والغازية، التي تعود بالإيجاب على الاقتصاد القومي، 

وأضاف الكاتب الصحفي محمد حسن الألفي نائب رئيس مركز التفكير الاستراتيجي أن المركز بين أعضاءه وزراء سابقين وخبراء استراتيجيين في مختلف مجالات صناعة البترول والغاز الطبيعي المختلفة، وشخصيات عامة ومثقفين، تمتلك الخبرة الكافية في مجالات البترول والغاز والصناعات المختلفة المرتبطة بهما، ويتميز أعضاء المركز أنهم ينتمون إلى مختلف أطياف المجتمع المصري، والتي سيكون لها التأثير البالغ في مناقشة القضايا والأزمات التي يمر بها العالم وتأثيرها اقليميا ومحليا، محللين للتطورات المتلاحقة في المنظومة العالمية لسوق النفط والغاز، من خلال رؤي استراتيجية للتداعيات المختلفة التي تطرأ على العالم، للوصول إلى نتائح على أرض الواقع، من خلال تحليل البيانات للأسواق المحلية والإقليمية والعالمية، ومتابعة لحظية لها، وذلك للحساسية الشديدة لأسعار النفط للتطورات العالمية والأزمات المتلاحقة سياسيا واقتصاديا واجتماعيا، وتأثيراتها الفورية على الأسعار.

وأكد الدكتور عادل مخلص سكرتير المكتب التنفيذي لمركز التفكير الاستراتيجي أن من أهم الأسباب التي دعت لتدشين هذا المركز هو تحليل السوق العالمي ومتابعة أهم الدول البترولية والمنظمات القائمة على تنظيم هذا السوق الحيوي، وقراءة البيانات للدول المنتجة والمستهلكة، وعرض الرؤى الاقتصادية الملائمة من ذوي الخبرة بتقديم المشورة الصحيحة في الوقت المناسب لاتخاذ القرار السليم، وعرض الاستطلاعات والدراسات الاستقصائية ودراسات الحالة العامة للسوق العالمي، بهدف الاستفادة منها لتذليل العقبات والعمل على تجنبها، كما يسعى المركز إلى تبادل الخبرات وعرض أفضل الممارسات، وتوفير فرص الاستشارات لمختلف القطاعات مع الخبراء، ومناقشة التحديات التي تواجه السوق المحلية التي ارتبط ارتباطا كبيرا بالسوق القليمية والعالمية، من خلال الإحترافية والمهنية في التحيليلات والدراسات في ظل التحولات الاقتصادية والتحديات والمخاطر، وكذلك العمل على دراسات متعمقة لآليات التحول في مجال الطاقة إلى الطاقة النظيفة، وإعادة تشكيل الأسواق العالمية، والتحديات التي تواجه الاستثمار في مجال الطاقة القديمة والبعد البيئي، مع تعاظم دور مصر المحوري كمركز استراتيجي للبترول والطاقة بمنطقة شرق المتوسط, وكفيفة استغلال عبقرية المكان لمصر، وما تمتلكه من تسهيلات بترولية تمكنها من لعب هذا الدور بكفاءة .