الروبل الروسي يقبل هدية الفيدرالي ويسجيل الارتفاع الثامن على التوالي مقابل الدولار

الروبل الروسي يقبل هدية الفيدرالي  ويسجيل الارتفاع الثامن على التوالي مقابل الدولار
الروبل الروسي
رغم الحصار العنيف والعقوبات غير المسوبقة التي تتعرض لها روسيا بعد غزو أوكرانيا في 24 فبراير الماضي، والتي سقطت بالروبل عند ادنى مستوى على الإطلاق قرب الـ140 روبل للدولار.
 
إلا أن الأيام القليلة الماضية وبينما كان الدولار الأمريكي يتفوق على كافة العملات وصولا إلى مستويات قياسية قرب الـ100 نقطة.
 
يبدو أن الروبل الروسي كان له رأيًا أخر رغم الظروف الحالكة التي تعيشها عملة الاتحاد الروسي والتي أدت إلى تجميد مئات المليارات من الدولارات حول العالم.
 
 
 
ويبدو ظان الروبل الروسي في طريقه لتسجيل الارتفاع الثامن على التوالي مقابل الدولار الأمريكي الذي رفض هدية الفيدرالي أمس بعد زيادة أسعار الفائدة بواقع 25 نقطة أساس.
 
ومنذ سقوط الروبل إلى مستويات أعلى 140 روبل للدولار في 7 مارس الماضي، سجل الروبل 8 ارتفاعات متتالية نجح خلالها في الارتفاع مقابل الدولار قرب مستويات الـ100 روبل للدولار.
 
 
 
ويرتفع الروبل الروسي خلال تعاملات اليوم الخميس في حدود 2.5% وصولا إلى مستويات 103.7 روبل للدولار بينما سجل الدولار أعلى سعر عند مستويات 108 روبل للدولار.
 
وقفز الروبل بأكثر من من 28 % صعودا من مستويات 143 روبل للدولار بنهاية 7 مارس وحتى وصوله إلى مستويات 103 روبل للدولار خلال تعاملات اليوم الخميس.
 
وخلال الأيام التي تلت قرار الغزو الروسي سقط الروبل من مستويات قرب الـ80 روبل للدولار في 24 فبراير إلى أدنى مستوى على الإطلاق في 7 مارس بتراجع بلغت نسبته 77%.
 
 
 
الدولار الآن
وفي المقابل يتراجع مؤشر الدولار الأمريكي الآن مقابل سلة من العملات الرئيسية نزولًا إلى مستويات قرب الـ98 نقطة بتراجع بلغت نسبته 0.41%.
 
بينما ارتفع الدولار الاسترالي 0.66% وزاد الجنيه الإسترليني في حدود 0.2% وارتفع اليورو في حدود 0.2%، وفي المقابل يتراجع الين طفيفا في حدود 0.11% بعدما ضرب البلاد أمس زلزال قوي أعاد للأذهان ذكرى تسونامي.
 
 
 
توقعات
وتوقع الفيدرالي الأمريكي أمس الأربعاء رفع معدل الفائدة 6 مرات إضافية هذا العام، في ظل ارتفاع التضخم لأعلى مستوى في 40 عامًا.
 
وقال جيروم باول رئيس الاحتياطي الفيدرالي بأن البنك قد يبدأ تقليص حيازته من الأصول بحلول اجتماعه المقبل في مايو.
 
وخفض مجلس الاحتياطي الفيدرالي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي هذا العام، مع تداعيات الحرب الروسية الأوكرانية على النشاط الاقتصادي العالمي.
 
 
 
وأظهرت توقعات الاحتياطي الفيدرالي عقب قرار السياسة النقدية، أن الناتج المحلي الإجمالي قد ينمو 2.8% في العام الجاري، مقابل تقديرات سابقة بنمو 4%.
 
بينما ثبت الفيدرالي توقعاته لنمو الاقتصاد الأمريكي في العامين المقبلين دون تغيير عند 2.2% و2% على الترتيب، ورفع الفيدرالي توقعاته للتضخم إلى 4.3% هذا العام من 2.6% في التوقعات السابقة.