تنسيق رفيع المستوى لدعم قطاع الطاقة.. "الخارجية" و"البترول" تتوحدان لجذب الاستثمار وتعزيز الريادة الإقليمية

شهدت العاصمة القاهرة، يوم السبت الموافق 8 نوفمبر، اجتماعًا دوريًا رفيع المستوى جمع الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، والمهندس كريم بدوي، وزير البترول والثروة المعدنية، بهدف تعزيز التنسيق المشترك والدفع بجهود دعم قطاع الطاقة الحيوي في البلاد.

  هدف استراتيجي.. جذب الاستثمار الأجنبي وتعزيز التنافسية العالمية

أكد الوزيران، خلال اللقاء، على الأهمية القصوى لمواصلة التعاون البناء بين الوزارتين، مع التركيز على محورين أساسيين:

• جذب الاستثمارات: تكثيف الجهود المشتركة لاجتذاب رؤوس الأموال الأجنبية إلى قطاع البترول المصري.

• التنافسية الدولية: العمل على فتح آفاق جديدة أمام الشركات المصرية العاملة في القطاع للمنافسة بقوة على الساحة العالمية، مستفيدين بشكل خاص من الإمكانات التي توفرها "بوابة مصر للاستكشاف والإنتاج" كمنصة لعرض الفرص الاستثمارية في مجال البحث والإنتاج للنفط والغاز.

  رؤية "الخارجية" : مصر كمركز إقليمي للطاقة وتوظيف التكنولوجيا الحديثة

من جانبه، شدد الوزير عبد العاطي على الرؤية الاستراتيجية لتعزيز التعاون في مجال الطاقة مع دول المنطقة، وهو ما يصب مباشرة في ترسيخ مكانة مصر كمركز إقليمي محوري لتداول وتجارة الطاقة. كما أكد على النقاط التالية:

• تبادل الخبرات: ضرورة الاستفادة من خبرات الدول المنتجة للطاقة في مجالات الإنتاج والاستخراج.

• التكنولوجيا الحديثة: أهمية توظيف أحدث التقنيات لاستكشاف واستغلال الموارد الطبيعية، بما يمثل عامل جذب إضافي للاستثمارات الأجنبية، مؤكدًا أن مصر مؤهلة لانطلاقة قوية في هذا القطاع.

ربط حقول الغاز ودعم الشركات المصرية دولياً

وفي سياق متصل، قدم المهندس بدوي عرضاً موجزاً لآخر مستجدات المشروعات المشتركة بين مصر ودول الجوار، والرامية إلى ربط حقول الغاز بالمرافق المصرية وتعزيز أمن الطاقة،وأشاد بنماذج الشراكات الإقليمية الناجحة في مجال الغاز الطبيعي، مشيراً إلى أن:

• البنية التحتية المتقدمة: البنية التحتية المصرية، بما فيها محطات إسالة الغاز وشبكات النقل، تعد ركيزة أساسية لتحقيق التكامل الاقتصادي الإقليمي.

• التنسيق لدعم الشركات: أكد وزير البترول على ضرورة التنسيق الوثيق مع وزارة الخارجية لإبراز كفاءة الشركات والمشروعات البترولية المصرية وفتح أسواق وفرص جديدة أمامها في الأسواق الإقليمية والعالمية، بالنظر إلى سجلها الحافل بالنجاحات.