الهيئة المصرية العامة للبترول تنظم ورشة فنية بالتعاون مع بترول أبو قير لتطوير الأداء الفني وتحقيق الاستدامة التشغيلية

في إطار استراتيجية وزارة البترول والثروة المعدنية لتعزيز كفاءة الأداء الفني وتطوير منظومة الأمن والسلامة المهنية ورفع كفاءة الإنتاج في مختلف مواقع العمل، نظّمت الهيئة المصرية العامة للبترول بالتعاون مع شركة بترول أبو قير، يوم 29 أكتوبر 2025، ورشة عمل فنية متميزة بموقع الشركة بالمعدية.
شهدت الورشة مشاركة نخبة من قيادات القطاع وعدد من الخبراء والمهندسين الشباب من الشركات العاملة في منطقة البحر المتوسط.

حضور قيادات القطاع: دعم التواصل وتكامل الجهود

شارك في الورشة المهندس تامر إدريس نائب رئيس الهيئة للإنتاج، والدكتور تامر عايش نائب رئيس الهيئة للأمن والسلامة، والمهندس عبد الناصر خفاجي نائب رئيس الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس) للإنتاج، وكان في استقبالهم المهندس شريف صالح رئيس شركة بترول أبو قير، الذي أكد خلال كلمته على أهمية التواصل المستمر بين الشركات العاملة في مجالي الإنتاج والاستكشاف وتبادل الخبرات بما يحقق التكامل في الأداء ورفع كفاءة التشغيل.

معايير السلامة أولوية قصوى في جميع مراحل التشغيل

أكد المشاركون في الورشة أن السلامة المهنية تمثل الركيزة الأساسية لاستدامة الإنتاج والحفاظ على الأرواح والمعدات، مشيرين إلى أن تطوير مهارات العاملين ورفع وعيهم بمفاهيم السلامة هو الضمان الحقيقي لتحقيق التميز والاستدامة التشغيلية في قطاع البترول المصري.

 جلسات تفاعلية وعروض فنية من الشركات المشاركة

وشهدت الورشة مشاركة فاعلة من ممثلي عدد من الشركات العاملة في البحر المتوسط، من بينها:
الهيئة المصرية العامة للبترول، الشركة القابضة للغازات الطبيعية (إيجاس)، شركة بترول أبو قير، شركة رشيد للبترول، شركة بتروبل، الشركة الفرعونية للبترول، شركة شمال سيناء، وبوابة مصر للاستكشاف والإنتاج (EUG).
وتضمنت الفعاليات جلسات نقاش تفاعلية وعروضًا فنية استعرض خلالها ممثلو الشركات قصص النجاح والتحديات اليومية في مجالات الاستكشاف والإنتاج، مع تبادل الدروس المستفادة لتحسين الأداء وتعزيز كفاءة التشغيل.

 دعم استراتيجية الدولة في تطوير قطاع البترول

في ختام الورشة، أعرب الحضور عن تقديرهم للتنظيم المتميز والمستوى الفني الرفيع للفعاليات، مؤكدين أن مثل هذه الورش تجسد التزام الدولة بتطوير قطاع البترول من خلال بناء القدرات الفنية للعاملين وتوسيع آفاق التعاون المشترك بين شركات الإنتاج والاستكشاف.
وتأتي هذه الجهود في إطار رؤية مصر للتحول إلى مركز إقليمي للطاقة وتعظيم الاستفادة من مواردها الطبيعية لتحقيق الاستدامة الاقتصادية والتنموية.