حقل ظهر يشهد انطلاق حملة توعية بالتغير المناخي بالتعاون بين وزارتي البترول والري

أطلقت وزارتا البترول والري حملة توعية بحقل ظهر لرفع الوعي بتحديات التغير المناخي، ضمن مشروع التكيف مع المناخ في دلتا النيل والساحل الشمالي. استعرضت الحملة سيناريوهات التأثير المناخي على المناطق الساحلية، ودور قطاع البترول في تعزيز الجاهزية المناخية للمنشآت الحيوية. أكدت الفعالية على أهمية التكامل المؤسسي وتبني حلول مستدامة لحماية استثمارات الدولة وتحقيق أهداف التنمية البيئية.

حقل ظهر يشهد انطلاق حملة توعية بالتغير المناخي بالتعاون بين وزارتي البترول والري

بورسعيد – يونيو 2025

في إطار الجهود الوطنية لمواجهة التغيرات المناخية وتعزيز الاستدامة، شهد حقل ظهر للغاز الطبيعي بمحافظة بورسعيد انطلاق حملة توعوية موسعة حول التغير المناخي، بالتعاون المشترك بين وزارة البترول والثروة المعدنية ووزارة الموارد المائية والري، وذلك ضمن فعاليات مشروع تعزيز التكيف مع التغير المناخي في دلتا النيل والساحل الشمالي.

نُظمت الحملة تحت إشراف الإدارة العامة لكفاءة الطاقة والمناخ بوزارة البترول، وبالتنسيق مع شركة بترول بلاعيم (بتروبل)، حيث استهدفت رفع الوعي البيئي لدى العاملين في قطاع البترول، وتسليط الضوء على تداعيات التغير المناخي على المناطق الساحلية، خاصة في ظل الأهمية الاستراتيجية لحقل ظهر كأحد أكبر حقول الغاز في مصر.

قطاع البترول في قلب المواجهة مع تغير المناخ

افتتح الندوة المهندس خالد موافي، رئيس مجلس إدارة شركة بتروبل ورئيس اللجنة الجغرافية للمنطقة البترولية الشمالية، مؤكدًا أن قطاع البترول من القطاعات الحيوية الأكثر تأثرًا بالتغيرات المناخية، ما يستدعي تعزيز جاهزية المنشآت ورفع وعي العاملين، ودعم التعاون مع الجهات المعنية بالشؤون البيئية.

استعرض موافي أبرز المشروعات المستدامة التي تنفذها الشركة، مشددًا على أن حماية استثمارات الدولة في الطاقة يتطلب تضافر الجهود وتكامل الأدوار، خاصة في المناطق الساحلية.

رؤية علمية وخطط مستقبلية حتى 2100

قدم الدكتور محمد أحمد علي، المدير التنفيذي للمشروع، عرضًا تحليليًا حول السيناريوهات المناخية المتوقعة في دلتا النيل والساحل الشمالي حتى عام 2100، مشيرًا إلى أهمية الإدارة المتكاملة للمناطق الساحلية وتطبيق حلول بيئية قائمة على الطبيعة.

في السياق ذاته، قدم الأستاذ حسن جبرالله، المنسق الإعلامي للمشروع، عرضًا حول حملات التوعية المجتمعية التي تم تنفيذها، لافتًا إلى أن ندوة بورسعيد هي المحطة الثالثة بعد محافظتي كفر الشيخ ودمياط، ضمن سلسلة ندوات تستهدف إشراك المجتمع المحلي في مواجهة التغير المناخي.

وزارة البترول: شريك أساسي في تنفيذ التزامات مصر المناخية

من جانبها، أكدت المهندسة نسرين صلاح الدين، المدير العام التنفيذي للإدارة العامة لكفاءة الطاقة والمناخ، أن وزارة البترول تنتهج سياسات واضحة لدمج البُعد المناخي ضمن استراتيجيات القطاع، مؤكدة التزام الوزارة بدعم المساهمات الوطنية المحددة (NDCs)، ومشيدة بالتنظيم المشرف للندوة.

أدار الندوة الكيميائي محمد حسن عفيفي، مدير عام السلامة والصحة المهنية وحماية البيئة بشركة بتروبل، والتي اختتمت بجلسة نقاشية تفاعلية شارك فيها مهندسو القطاع، حيث تم تبادل الخبرات حول تعزيز الجاهزية المناخية للمنشآت الساحلية وسبل التعاون بين قطاعي البيئة والطاقة.

تمثيل رفيع من الوزارتين ومشاركة واسعة من مهندسي القطاع

شارك في الفعالية ممثلون عن وزارتي البترول والري، من أبرزهم:

المهندس خالد موافي – رئيس شركة بتروبل

المهندسة نسرين صلاح الدين – المدير العام التنفيذي لكفاءة الطاقة والمناخ

الدكتور محمد مجدي – مدير إدارة كفاءة الطاقة والمناخ

الكيميائي محمد عفيفي – مدير عام السلامة وحماية البيئة ببتروبل

الدكتور محمد أحمد علي – المدير التنفيذي لمشروع التكيف المناخي

الأستاذ حسن جبرالله – المنسق الإعلامي ومسؤول التوعية المجتمعية