ربط البحث العلمي بالصناعة في ورشة عمل بالمركز القومي للبحوث
نظمت لجنة ريادة الأعمال بمعهد بحوث تكنولوجيا المواد المتقدمة والثروات المعدنية بالمركز القومي للبحوث، اليوم الأربعاء 15 أكتوبر، ورشة عمل تحت عنوان:"نحو تطبيق صناعي فعال لمخرجات البحث العلمي: عرض منتجات المعهد القابلة للتطبيق الصناعي"
وذلك تحت رعاية وحضور أ.د. ممدوح معوض - رئيس المركز القومي للبحوث، وأ.د. وليد الزواوي - أمين مجلس المراكز والمعاهد والهيئات البحثية، ورئاسة أ.د. شريف زين العابدين - القائم بأعمال عميد المعهد، وتنظيم أ.د. سيد قناوي - مقرر لجنة ريادة الأعمال.
شهدت الورشة حضور عدد من رجال الأعمال والمستثمرين وأصحاب الشركات والمصانع.
تهدف الورشة إلى تسليط الضوء على مجموعة من المخرجات البحثية التطبيقية التي تم تطويرها داخل المعهد، والتي تمثل حلولًا مبتكرة لتحديات صناعية قائمة، مع التركيز على التصنيع المحلي واستغلال الخامات الوطنية والمخلفات الصناعية لإنتاج مواد بديلة عالية القيمة.
20 منتجًا قابلاً للتطبيق الصناعي
وقد تم خلال الورشة عرض أكثر من 20 منتجًا قابلاً للتطبيق الصناعي، شملت مجالات متعددة.
في كلمته، أكد الدكتور ممدوح معوض حرص المركز القومي للبحوث على دعم جهود تحويل البحوث التطبيقية إلى منتجات قابلة للتسويق الصناعي، مشيرًا إلى أهمية تعزيز التعاون مع القطاع الصناعي في مصر وبناء شراكات فعالة لتحقيق الاكتفاء الذاتي وتعزيز الاقتصاد الوطني، متمنيًا زيادة ثقة رجال الصناعة في المنتجات القائمة على البحث العلمي، وقدرتها على تلبية احتياجاتهم بجودة أعلى وأسعار أقل من مثيلاتها المستوردة.
تحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية
من جانبه، أعرب الدكتور وليد الزواوي عن سعادته بحضور هذه الورشة التي تهتم بتحويل الأبحاث إلى منتجات صناعية، متطلعًا إلى بذل جهد أكبر لمعرفة احتياجات السوق والعمل على تلبيتها.
كما أوضح الدكتور شريف زين العابدين أن المعهد يعمل على تطوير تقنيات تعتمد على الثروات المعدنية المحلية ومخلفات الصناعات مثل الأسمنت والأسمدة الفوسفاتية، في إطار توجه نحو التنمية المستدامة، وتقليل الفاقد وتعظيم القيمة المضافة.
التركيز على المنتجات القابلة للتطبيق الفوري
فيما أكد الدكتور سيد قناوي أن لجنة ريادة الأعمال تعمل منذ إنشائها على التركيز على المنتجات القابلة للتطبيق الفوري والتي تهم رجال الصناعة والمستثمرين، متمنيًا أن تحظى هذه المنتجات بقبول واسع وتلقى صدى إيجابيًا بين رجال الأعمال.
