تحديات إدارة ترمب: بين خفض قيمة الدولار وزيادة صادرات النفط والغاز : تحليل من موقع بترول مصر
ترمب يواجه تحديات كبيرة في خفض قيمة الدولار وزيادة صادرات النفط. ارتفاع الدولار يزيد تكلفة النفط المستورد ويقلل الطلب العالمي، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأميركي. السياسة التجارية الصارمة تؤدي إلى انخفاض صادرات الدول الأخرى وتقليل نموها الاقتصادي، مما يقلل الطلب على النفط والغاز.

هذ التحليل من موقع بترول مصر والعالم، استنادًا إلى مقالة كتبها **أنس بن فيصل الحجي**، اقتصادي متخصص في مجال الطاقة، يناقش التحديات التي تواجه إدارة الرئيس ترمب في تحقيق توازن بين خفض قيمة الدولار الأميركي وزيادة صادرات النفط والغاز. ارتفاع الدولار يؤثر سلبًا على الطلب العالمي على النفط والغاز، ويزيد من تكلفة المنتجات النفطية في الدول المستوردة.
التحديات الداخلية:
ترمب يواجه صراعًا داخليًا مع البنك المركزي الأميركي حول أسعار الفائدة. تدخل ترمب في شؤون البنك المركزي قد يؤدي إلى تقلبات كبيرة في الأسواق، مما يؤثر سلبًا على الاقتصاد الأميركي والطلب على النفط والغاز.
التحديات الخارجية:
ارتفاع الدولار يؤثر على الدول المستوردة للنفط، حيث يزيد من تكلفة الفاتورة النفطية ويقلل من قدرتها على شراء النفط. هذا يؤدي إلى انخفاض الطلب العالمي على النفط والغاز، مما يؤثر سلبًا على صناعة النفط الأميركية ودول "أوبك+".
السياسات التجارية:
رفع التعرفة الجمركية على الواردات من الدول الأخرى يؤدي إلى انخفاض صادرات هذه الدول وانخفاض معدلات النمو الاقتصادي فيها، مما يقلل من طلبها على النفط والغاز. الحروب التجارية المتوقعة بين الولايات المتحدة وحلفائها التجاريين تزيد من تقلبات الأسواق وتؤدي إلى ركود اقتصادي عالمي.
إنتاج النفط والغاز:
ترمب ومستشاروه يعتقدون أنهم يستطيعون زيادة إنتاج النفط والغاز بمقدار 3 ملايين برميل يوميًا، لكن ارتفاع أسعار الفائدة وتغير هيكل صناعة النفط الصخري يجعل من الصعب تحقيق هذا الهدف. بقاء الدولار مرتفعًا يعني أن الطلب العالمي على النفط لن ينمو بصورة كبيرة، مما يقلل من أنشطة الحفر والإنتاج.
النتيجة:
ترمب يواجه تحديات كبيرة في تحقيق هدفيه بخفض قيمة الدولار وزيادة إنتاج النفط والغاز. السياسات الحالية قد تبقي الدولار قويًا، مما يؤثر سلبًا على الطلب العالمي على النفط والغاز ويحد من قدرة الشركات الأميركية على زيادة الإنتاج.